زارت الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي الحدود العراقية السورية، للاطلاع على أحوال 1200 لاجئ عراقي عالقين بين البلدين.
وأعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعين للأمم المتحدة في بيان الثلاثاء 28-8-2007، أن الممثلة الهوليوودية، التي تمثلها كسفيرة للنوايا الحسنة، دخلت العراق لزيارة اللاجئين الذين لايستطيعون الهروب من العراق، في مخيم حدودي أُعدّ على عجل، وتابعت جولي دخول عدد كبير من العراقيين إلى سوريا، عبر نقطة حدودية بين البلدين.
وكانت الممثلة وصلت إلى سوريا الاثنين، حيث زارت مركزا لتسجيل اللاجئين تابعا للمفوضية. وقالت "جئت إلى سوريا والعراق لاساعد في لفت الانتباه إلى هذه الأزمة الإنسانية، ودعوة الحكومات بإلحاح إلى زيادة مساعدتها للمفوضية وشركائها".
وأضافت أن "هدفي الوحيد هو القاء الضوء على مصير الأشخاص الذي اقتلعوا من جذورهم بسبب الحرب في العراق".
وتقول مفوضية اللاجئين إن أكثر من 4.2 مليون عراقي غادروا منازلهم. وقد رحل مليونان منهم إلى الدول المجاورة، بينما نزح 2.2 مليون منهم داخل بلدهم.