وتقرع طبول الحرب بين هيفا وأليسا من أجل المجوهرات والذهب

أثار اختيار الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي لتكون نجمة مجوهرات شركة شوبار خلال مهرجان كان الذي حضرت فعالياته مؤخرا ردود أفعال واسعة النطاق حيث قيل أنها سعت للحصول على هذا اللقب الجديد لتأكيد على إنها الأحق والأجدر بكل الألقاب ومن ثم إثارة حفيظة ابنة بلدها الفنانة أليسا التي حصلت قبلها ومنذ فترة وجيزة على لقب (سفيرة للذهب والمجوهرات في الشرق الأوسط ) وذلك من قبل مجلس الذهب العالمي في دبي ضمن حملة للترويج لصناعة الذهب ولشراء المجوهرات الذهبية وتطوير صناعتها وتصاميمها.

وحملت أليسا شعار (من دون الذهب اشعر بعدم الاكتمال) لتلك الحملة وأعلنت ذلك الشعار في مؤتمر صحفي أقيم بفندق "برج العرب" بدبي.

وأعقب هذا اختيار هيفاء والذي جاء بعد قيامها بجولة أوربية كان نصفها الأول خيري بعد تلقيها دعوة رسمية لإحياء حفل خيرى للأطفال بفندق اوتيل بارى اكبر فنادق مونت كارلو وحضر الحفل رؤساء كولومبيا والفلبين وألقت هيفاء كلمة استحوذت على إعجاب الحاضرين لتشجيع الناس على التبرع للأطفال الفقراء وتشجير المناطق اللبنانية التي تضررت من الحرب ثم قدمت بعض أغانيها الجميلة وسافرت فى اليوم التالي لمهرجان كان لحضور فعالياته و مساندة الفيلم اللبناني المشارك في المهرجان .

وأثار ما حدث من هيفاء غضب وحفيظة أليسا وهو ما ينذر باشتعال حرب قادمة بين جميلتي لبنان مؤكد ستخطف الأضواء من حرب هيفاء ورولا التي كانت ولا تزال حديث الجميع في الفترة السابقة .