أثبتت المؤسسات الثقافية فشلها رغم النوايا والكلام المعسول
عملاق الشاشة
عديدة هي الاتصالات التي عبر أصحابها عن حبهم الكبير للفنان بسام كوسا مقدمين التهنئة له بأدواره التي أعجبوا بها حتى أن سيدة وصفته ب (عملاق الشاشة السورية) بينما رأت أخرى أن نجاحه في الأدوار التي يجسدها يوحي بأنها كُتبت له بشكل خاص , وأكد بدوره أن الفن من أرقى وأهم المهن وتتجلى مهمته في إلقاء الضوء على مشكلات المجتمع لكنه لا يعطي حلولاً ورأى أن الفنان يحتاج إلى ثقافة عالية لتأدية أي دور ومهما كان لأن التمثيل مهنة معرفية ودون المعرفة والبحث لا يمكن أن يحقق الممثل شيئاً فهذه المعرفة تغذي إمكانياته وتطورها حتى أن أبسط شخصية قد يؤديها الممثل تحتاج إلى مخزون معرفي عالي . وسأل ريمون الصيداوي عن أحب الشخصيات إليه فقال: (ليس لدي تقييمات فكل شخصية قدمتها سواء نجحت أم لم تنجح أنا مسؤول عنها ولها جزء من حياتي( أما حول (شخصيته الحقيقة) فأي مسلسل ظهرت بشكل أكبر فقال : ( إنها لم تظهر بأي مسلسل فأنا أقدم سلوك الشخصيات وليس لها علاقة بي فسلوكها مستقل فيها , وإن كان هناك تقاطعات إنسانية بين الناس إلا أن كل شخصية لها انتماؤها وعقليتها ) . ومن الأسئلة المتكررة كانت (ما جديده) فأجاب أنه يقرأ مجموعة من النصوص حالياً ولم توضح الأمور بشأنها بعد .