أحيا الفنان اللبناني وائل كفوري حفلاً ساهراً على مسرح قرطاج الأثري خارج إطار مهرجان قرطاج الصيفي ،
حضره جمهور غفير معظمه من الفتيات اللاتي فقدن السيطرة على أنفسهن بمجرد أن أطل وائل على المسرح ودخلن في حالة من الصراخ الهستيري والتصرفات الغريبة، وحاولت بعضهن التسلل والصعود على خشبة المسرح لتقبيله، بينما كانت الدموع هي الوسيلة الأمثل للتعبير الهادئ عن الاعجاب الذي يحظى به "نجم الفتيات" كما أصبحن يطلقن عليه.
وقد غنى وائل مجموعة مختارة من قديمه وجديده، وبعد إلحاح الجمهور قدم أغنية "أنا رايح بكرة عالجيش"، واللافت أن حضور وائل لم يكن مميزاً مثل السهرات التي قدمها في السابق واكتفى بالغناء بنصف طاقاته الصوتية خاصة وأن الجمهور ساعده على إكمال الأغاني بمجرد ما أن ينطق نجمهم المحبوب بالكلمة الأولى من الأغنية .